التصوير بالرنين المغناطيسي
هو تقنية تصوير طبي تستخدم حقل مغناطيسي قوي وإشعاعات الراديو لإنتاج صور داخلية ثلاثية الأبعاد لأجزاء مختلفة من الجسم، ويستخدم لأغراض تشخيصية، كتصوير الأوردة والشرايين أو الأجهزة العصبية في الدماغ، ويعدّ أفضل أنواع التصوير في توضيح الأنسجة وسوائل الجسم، وتصوير مفاصل الجسم كافة بدقة عالية، وتصوير النخاع الشوكي كاملاً والغدة النخامية و كشف الأورام .
يتطلب الرنين المغناطيسي تحضيراً مسبقاً، ويجب على المريض إزالة أي معدن من جسمه، كالمجوهرات أو السوارات أو الإبرة المعدنية، ويجب على المريض أيضًا إبلاغ الطبيب بأي حساسية للمواد المستخدمة في الرنين المغناطيسي، كالمواد المساعدة في التصوير.
تحذيرات التصوير:
يجب إبلاغ الكادر الطبي بوجود أي معدن مزروع في الجاسم كالصفائح أو البراغي والمفاصل المعدنية أو وجود الشظايا المعدنية في أي مكان من جسم المريض، وهذا يمنع المريض من التصوير في جهاز الرنين المغناطيسي.
آلية التصوير بالرنين المغناطيسي:
- قد تستغرق عملية التصوير ما بين 10 دقائق إلى 45 دقيقة.
- لا يؤثر التصوير في حشوات الأسنان ودعاماتها.
- يعطى المريض في بعض الأحيان سماعات للأذن في حال الانزعاج من الأصوات التي تصدرها الآلة في أثناء عملية التصوير.
- في حال الشعور بالخوف الشديد، هناك زر داخل الآلة تمّكن المريض من توقيف عملية التصوير.
- يُحقن المريض بمادة خاصة لزيادة وضوح التصوير عند الحاجة
- يخلع المريض المجوهرات والحلي التي يرتديها قبل عملية التصوير لأنها ستؤثر في نتيجة التصوير.
- يستطيع الجهاز تصوير المرضى حتى وزن ما يقرب 170 كيلو غرام