الواسمات السرطانية
هي مواد تنتجها الخلايا السرطانية أو الخلايا الطبيعية رداً على وجود السرطان في الجسم، ويمكن قياس مستويات هذه المواد في الدم أو البول أو الأنسجة للمساعدة على تشخيص أو مراقبة أو علاج السرطان. لكن ليست أنواع السرطان كلها لها واسمات سرطانية محددة، وليست كل الواسمات سرطانية نوعية لنوع معين من السرطان. لذلك؛ لا يمكن اعتماد الواسمات السرطانية بمفردها لتشخيص السرطان، بل يجب استخدامها بالتزامن مع فحوصات أخرى كالتصوير أو الخزعة، ونذكر منها الآتي.
وهو بروتين ينتجه عادة خلايا المشيمة في المرحلة الجنينية، لكن قد ينتجه أيضا بعض أنواع السرطان، كسرطان القولون والمستقيم والثدي والرئة. إنّ ارتفاع مستوى (CEA) في الدم قد يشير إلى وجود سرطان أو نكس بعد المعالجة، لكن قد يكون ناتجا عن عوامل أخرى غير سرطانية كالتدخين أو التهابات مزمنة.
وهو بروتين ينتجه خلايا غدة البروستات، ويساعد على تسييل سائل المنوي. إنّ ارتفاع مستوى (PSA) في الدم قد يشير إلى وجود سرطان في البروستات أو اضطرابات أخرى في غدة البروستات كالالتهاب أو التضخم.
وهو بروتين ينتجه خلايا غدة الثدي، وقد يكون مرتفعا في حالات سرطان الثدي المتقدم أو المنتشر، ولا يستخدم فحص (CA 15-3) بصفة اختبار تحري لسرطان الثدي، بل على أنه أداة لمراقبة استجابة المعالجة أو ظهور نكس.
وهو بروتين ينتجه خلايا بعض أعضاء الجهاز الهضمي، وقد يكون مرتفعا في حالات سرطان البنكرياس أو سرطان المعدة أو سرطان المرارة، ولا يستخدم فحص (CA 19-9) بصفة اختبار تحري لهذه الأورام، بل على أنه أداة لمراقبة استجابة المعالجة أو ظهور نكس
وهو بروتين ينتجه خلايا المبيض، وقد يكون مرتفعا في حالات سرطان المبيض أو سرطان الرحم أو سرطان الرئة، وقد يستخدم فحص (CA 125) على أنه أحد اختبارات التحري لسرطان المبيض عند النساء ذات خطورة عالية، وأداة لمراقبة استجابة المعالجة أو ظهور نكس.