الفحوص الكيميائية
الفحوص الكيميائية هي فحوص مختبرية تستخدم لقياس مستويات بعض المواد الكيميائية في السوائل الحيوية كالدم أو البول أو الماء. هذه الفحوص تساعد على تشخيص بعض الأمراض أو التغيرات في وظائف الأعضاء أو التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية. ومنها:
يقيس كمية السكر المخزنة في الكريات الحمراء، وهو يعكس مستوى سكر الدم على المدى الطويل. يقيس مستوى سكر الدم في لحظة معينة، وهو يعكس حالة التمثيل الغذائي للجلوكوز، وقد يشير إلى وجود مرض السكري أو اضطرابات أخرى.
هو مادة نتروجينية تنتج من تحلل كرياتين فوسفات، وهو مصدر طاقة للعضلات. ارتفاع مستوى الكرياتين في الدم قد يشير إلى انخفاض وظائف الكلى أو ضرر عضلي.
هي مادة نتروجينية تنتج من تحلل البروتينات في الجسم، وتفرز عبر الكلى إلى البول. ارتفاع مستوى البولة في الدم قد يشير إلى انخفاض وظائف الكلى أو زيادة تحلل البروتينات.
هو مادة نتروجينية تنتج من تحلل حمض نووي، وهو مادة وراثية. ارتفاع مستوى حمض البول في الدم قد يشير إلى زيادة تحلل خلايا الجسم أو اضطرابات في استقلاب حمض نووي.
هو دهن ينتج في الكبد، وهو ضروري لبناء بعض هرمونات الخلايا وأغشيتها. ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم قد يشير إلى خطورة التعرض لأمراض قلبية وشريانية.
هي دهن يستخدم كمصدر طاقة للجسم، ويتكون من ثلاث جزئيات من حامض دهني وجزء من جليسيرول. ارتفاع مستوى الشحوم الثلاثية في الدم قد يشير إلى خطورة التعرض لأمراض قلبية وشريانية أو اضطرابات في استقلاب الدهون.
هي دهن يستخدم كمصدر طاقة للجسم، ويتكون من ثلاث جزئيات من حامض دهني وجزء من جليسيرول. ارتفاع مستوى الشحوم الثلاثية في الدم قد يشير إلى خطورة التعرض لأمراض قلبية وشريانية أو اضطرابات في استقلاب الدهون.
هي نوعان من البروتينات التي تحمل الكولسترول في الدم. (HDL) هو البروتين العالي الكثافة ويسمى الكولسترول الجيد، لأنه يساعد على إزالة الكولسترول من الشريان.
(LDL) هو البروتين المنخفض الكثافة ويسمى الكولسترول السيء، لأنه يسهم في تراكم الكولسترول في الشريان وزيادة خطر الإصابة بأمراض قلبية وشريانية.
يقيس مجموع كمية البروتينات في مصل الدم، وهو يعكس حالة التغذية ووظائف الكبد والكلى.
انخفاض مستوى البروتين في الدم قد يشير إلى سوء التغذية أو فقدان سوائل أو ضعف وظائف الكبد أو الكلى.
هو إنزيم يتواجد في خلايا الكبد، ويساعد على تحلل بعض المركبات.
ارتفاع مستوى الـ (GPT) في الدم قد يشير إلى ضرر كبدي ناتج عن التهابات أو تسممات أو تليّف أو سرطان.
هو إنزيم يتواجد في خلايا كبد وقلب وعضلات، ويساعد على تحلل بعض المركبات.
ارتفاع مستوى الـ (GOT) في الدم قد يشير إلى ضرر كبدي أو قلبي أو عضلي ناتج عن التهابات أو نقص تروية أو تسممات أو سرطان.
هو فحص مخبري يُجرى على عيّنة من الدّم لقياس نسبة الفوسفتاز القلوي (ALP)، وهو إنزيم يُنتج بشكل أساسي في الكبد والعظام في الجسم، وفي الكلى، والأمعاء، والمشيمة أثناء فترة الحمل، وتعد أي زيادة أو نقصان في مستوياته مؤشرًا على وجود مشكلة أو تلف أي عضو يتواجد فيه.
هو تحليل يقيس مستوى إنزيم غاما غلوتاميل ترانسفيراز في الدم وهو أحد اختبارات التي تستخدم لتقييم وظائف الكبد.
يوجد إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل في الغالب في الكبد، وعند حدوث تلف في الكبد فإن إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل يتسرب إلى الدم. وهو إنزيم يتواجد في خلايا كبد وقنوات صفراوية، ويساعد على نقل بعض المركبات.
ارتفاع مستوى (GGT) في الدم قد يشير إلى ضرر كبدي مزمن أو انسداد صفراوي ناتج عن التهابات أو حصى أو سرطان أو تشمع أو تأذي كبد كحولي أو دواتي.
هو إنزيم يتواجد في الغدة اللعابية والبنكرياس، وهو يساعد في هضم النشويات.
ارتفاع مستوى الأميلاز في الدم قد يشير إلى التهاب أو تلف البنكرياس أو انسداد القناة البنكرياسية.
هو فحص يقيس مستوى أحد أنواع البروتينات المعروف باسم إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات في الدم أو في سوائل الجسم المختلفة، ويتواجد هذا الإنزيم عادًة في معظم أنسجة الجسم تقريبًا، بما في ذلك أنسجة الدم والقلب والكلى والدماغ والرئتين، ويؤدي دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة في الجسم.
يُعدُّ كرياتين كيناز أحد التحاليل التي تُجرى طبياً للاطمئنان على الحالة العامة للشخص المعني في حالاتٍ مُعينة، و يختلف المستوى الطبيعيّ لهذا التحليل من شخصٍ إلى آخر، باختلاف عدة عوامل، كالعمر، والجنس، والعِرق، ولون البشرة، ومدى ممارسة الأنشطة البدنية، و يوجد بصورة رئيسة في العضلات الهيكلية، وعضلة القلب، والدماغ، وبعض الأعضاء الداخلية الأخرى.
هو نوع من إنزيم CK الذي يتواجد بشكل أساسي في خلايا عضلات القلب، وهو يساعد في تحلل كرياتين فوسفات. ارتفاع مستوى CK-MB في الدم قد يشير إلى ضرر قلبي ناتج عن نوبة قلبية أو إصابة عضلة القلب.
هو عنصر معدني ضروري لبناء وصحة العظام والأسنان، وكذلك لانقباض العضلات وانتقال الإشارات العصبية وتخثر الدم. انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم قد يشير إلى نقص فيتامين د أو اضطرابات في غدة جار درقية أو كلى. ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم قد يشير إلى زيادة فيتامين د أو اضطرابات في غدة درقية أو سرطان.
هو عنصر معدني ضروري لبناء العظام والأسنان وصحتها، وكذلك لإنتاج وتخزين واستخدام الطاقة في الجسم.
انخفاض مستوى الفسفور في الدم قد يشير إلى سوء تغذية أو نقص فيتامين د أو اضطرابات في كلى أو باراثورمون.
ارتفاع مستوى الفسفور في الدم قد يشير إلى نقص فيتامين د أو اضطرابات في كلى أو باراثورمون.
هو عنصر معدني ضروري لحفظ التوازن المائي والأيضي في الجسم، يعد فحص الصوديوم في الدم جزءاً من اختبار يسمى فحص الكهارل، والذي يتضمن مجموعة من الاختبارات التي تقيس الصوديوم. ويجدر الإشارة إذا كانت مستويات الصوديوم في الدم مرتفعة جداً أو منخفضة جداً، فقد يعني أن الفرد يعاني مشكلة في الكليتين أو يعاني الجفاف.
يعدّ فحص الكلوريد تحليلاً مخبرياً يقيس نسبة الكلوريد للتحقق من التواز الحمضي والقاعدي في الجسم، ويعدّ مهماّ لأنه ينظم سوائل الجسم وتوازن الأملاح والمحافظة على التعادل الكهربائي في الجسم. وغالباً ما يقاس الكلوريد في الدم جنباً إلى جنب مع الكهارل الأخرى لتشخيص أو مراقبة حالات كفشل القلب، أو أمراض الكلى، أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكبد.
يؤدي الزنك دورا رئيسا في تكوين الحمض النووي، ونمو الخلايا، وبناء البروتينات، وشفاء الأنسجة التالفة، ودعم نظام المناعة الصحي؛ نظرا إلى أنه يساعد الخلايا على النمو والتكاثر، ويلزم توفير كمية كافية من الزنك في أوقات النمو السريع، كالطفولة والمراهقة والحمل، ويشارك الزنك أيضا في حاستي التذوق والشم. لأن الزنك له وظائف عديدة في جميع الجسم، فإن نقص الزنك يؤثر في العديد من الأنسجة والأعضاء المختلفة، مثل الجلد، والعظام، والجهاز الهضمي، والجهاز التناسلي، والجهاز العصبي المركزي، والمناعة.
تكمن أهمية الحديد بصفته عُنصراً رئيساً لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويدخل في تركيب الهيموغلوبين الذي ينقل الأوكسجين من الرئتين إلى سائر أنحاء الجسم، لذلك؛ فإن نقصه يسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج الهيموغلوبين، ويقلل من كمية خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى عدم تزويد أعضاء الجسم وأنسجته بكمية كافية من الأوكسجين.