التحاليل المناعية
تقيس الفحوصات المناعية الأجسام المضادة التي يصنعها الجهاز المناعي لمحاربة مُسببات العدوى كالبكتيريا والفيروسات، والتي تُعطي الطبيب معلومات هامة عن أداء الجهاز المناعي وأمراض المناعة الذاتية، ومنها الآتي:
هو تحليل يستخدم في تشخيص الحمى المعوية التيفية أو ما يعرف بالتيفوئيد، ويكشف تحليل فيدال عن الأجسام المضادة التراصية ضد مستضدات حمى التيفوئيد من نوع (H) و(O).
يعدُّ أحد الاختبارات التي يُلجأ لها من أجل تشخيص الحمى المالطية، وهي عدوى بكتيرية تسببها مجموعة من البكتيريا تسمى البروسيلا التي تصيب كل من الإنسان والحيوان، وتنتقل للإنسان عادة عن طريق تناول اللحوم النيئة أو الحليب غير المبستر وغيرها العديد من الطرائق الأخرى.
يعد اختبار البروتين المتفاعل أحد البروتينات التي ينتجها الكبد استجابة للالتهاب، ففي حال وجود التهاب في الجسم يبدأ الكبد بإنتاج كمياتٍ عالية منه ليقضي على الميكروبات الغريبة في الجسم، مما يجعله واحداً من مؤشرات الالتهاب التي يتم قياسها بالدم.
ويقيس هذا التحليل تركيز الأجسام المضادة للإنزيم السام الذي يسمى ستربتوليزين O، الذي ينتجه البكتيريا العقدية من نوع (أ)، إذ يعدُّ كل من (ASO) ومضاد (DNase B) من أكثر الأجسام المضادة شيوعاً التي ينتجها جهاز المناعة استجابةً للعدوى البكتيرية العقدية (أ)، وتعدُّ البكتيريا العقدية (أ) من أكثر أنواع البكتيريا شيوعاً في عديد من الالتهابات.
فحص يستخدم لقياس مستوى عامل الروماتويد في الدم، وهو نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم الأنسجة الطبيعية في الجسم وتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي.